لهم وقرأ السوسي عن أبي عمر بإضغام لا مقيل في لا ملهم هكذا قيل لهم وله في الياة الواقعة قبل لا مقيل ثلاثة أوجه هي القصر والتوسط والإشباع هكذا قيل لهم قيل لهم قيل لهم وهذه الأوجه الثلاثة من باب الجواز فبأيها قرأ القارئ أجزأه وقرأ البقون بالإظهار ووقف الكسائي على كلمة القرية بإمالتها التأنيث وما قبلها قولا واحدا
هكذا القديه قوله تعالى وكلوا منها حيث شئتم أضغم السوسي عن أبي عمر نثاء من حيث في الشين من شئتم وأبدل السوسي وأبو جعفر للحمزة من كلمة شئتم ياء خالصة في الحلين ووافقهم حمزة حالة الوقف عليها فتكون قراءة السوسي هكذا حي الشئتم وله في الياء من كلمة حيث ثلاثة أوجه هي القصر والتوسط والإشباع وهي أوجه جوازية فبأيها أتى
القارئ أجزأه وهي على النحو التالي حيشيتم حيشيتم حيشيتم وأما قراءة أبي جعفر فتكونها كذا حيث شيتم وكذا حمزة عند الوقف وقرأ ابن كثير وأبو جعفر بصلة ميم الجمع من كلمة شئتم حالة الوص فقراءة ابن كثير هكذا حيث شئتم وقولوا وقراءة أبي جعفر هكذا حيث شئتم وقولوا وقرأ قالون بالإسكان والصلة ووقف الثلاثة عليها بالإسكان وكذا
الباكون في الحالين قوله تعالى حطة قرأ الكسائي بإمالتها التأنيث وما قبلها حالة الوقف هكذا حطه قوله تعالى وَقُولُوا حِطَّةٌ وَدُخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا قرأ خلفٌ عن حمزة بالإضغام مع ترك الغنة هكذا وَقُولُوا حِطَّةٌ وَدُخُلُوا الْبَابَ وقرأ البقون بالإضغام مع الغنة هكذا وَقُولُوا حِطَّةٌ وَدِخُلُوا قوله تعالى
نغفر لكم خطيئاتكم قرأ المذنيان ويعقوب كلمة نغفر بتاءٍ فوقيةٍ مضمومة مع فتح الفاء هكذا تغفر وقرأوا لفظ خطيئاتكم بكسر الطاء وبعدها ياء سكنة مدية وبعد الياء همزة مفتوحة ممدودة مع ضم التاء هكذا خطيئاتكم فتكون قراءة يعقوب هكذا تغفر لكم خطيئاتكم وَلَا يَخْفَاكَ أَنَّ أَبَى جَعْفَرٍ وَقَالُونَ فِي أَحَدِ وَجْهَيْهِ
يَصِلَانِ مِيمَ الْجَمْعِ فَتَكُونُ قِرَاءَتُهُمَا هَاكَثَى تُغْفَرْ لَكُمُ خَطِيئَاتُكُمْ وَقَرَأَ قَالُونُ فِي وَجْهِهِ الثَّانِ بِإِسْكَانِ الْمِيمِ فَتَكُونُ قِرَاءَتُهُ هَاكَثَى تُغْفَرْ لَكُمْ خ ويلاحظ أنّ قالون وأبا جعفر ويعقوب قرأوا بتوسط المتصل في كلمة قطيئاتكم كما قرأوا بقصر البدل وأما ورش
فإنّه يقرأ بالإشباع في المتصل كما يقرأ بتثليث البدل قصرا وتوسطا وإشباعا فتكون قراءته هكذا تُغفر لكم قطيئاتكم خطيئاتكم وقرأ الباقون بقصر البدل في الحالين وقرأ ابن عامل هكذا تغفر لكم خطيئاتكم فقراءته كقراءة المدنيين ويعقوب غير أنه يقصر الهمزة في كلمة خطيئاتكم وقرأ أبو عمر كلمة نغفر بالنون المفتوحة مع كسر الفاء
وقرأ كلمة خطيئاتكم بطاء مفتوحة بعدها ألف فياء مفتوحة بعدها ألف هكذا خطاياتكم مع مراعات اضغام راء نغفر في لام لكم بخلف عن الدوري فتكون قراءة أبي عمر من روايته هكذا نغفر لكم خطاياتكم و للدوري وجه ثاني هو الإظهار فتكون قراءته هكذا نغفر لكم خطاياكم و قرأ الباقون نغفر بالنون المفتوحة مع كسر الفاء قطيئاتكم بكسر الطاء
وبعدها ياء ساكنة مدية وبعد الياء همزة مفتوحة ممدودة مع كسر التاء فتكون قراءتهم هكذا نغفِذ لكم خطيئاتكم مع مرعات صلة الميمل بن كثير فتكون قراءته هكذا نغفِذ لكم خطيئاتكم وأما حمزة فإنه يشبع المتصل فتكون قراءته هكذا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين وأما الباقون فيقرأون بتوسط المتصل وإذا وقف حمزة على كلمة خطيئاتكم
فله فيها الإضغام قولا واحدا لأن الياء زائدة فيكون وقفه هكذا نغفر لكم خطيئاتكم وفي كلمة خطيئاتكم من صلة الميم وإسكانها ما تقدم نظيره تفصيلا في كلمة شئتم وقد تقدم بيان ما فيها من المتصل والبدل وبيان مذاهب القراء في كل منهما